بيضاء
بيضاء
اطلقتي شيء جميل من عقره ولم تتعجبي.
اطلقتي قبلا وسلاما من الوجنتين ولم تبدعي.
اطلقتي يا جميلتي، الوانا من النور في ليلي المعتم.
لو اردتي يا انيقه المظهر، ومهذبه الكلام وحسنه الوجه والمطلع.
ان تقهري في الشغف والمحبه لشروقكي فلن تقدري.
جميله انتي، وأنا علي خلق الرب لا اعترض.
جميله انتي وأن أسبح منذ وجودي، كم فيكي إلهي ابدع.
ولكني حين اراك، لا أعرف لماذا أنا أتعجب.
لماذا يراودني سؤال صعب لا أدرك لماذا يطرح.
هل انتي امنيتي، ام انا طائر يري الجنه في شهده وهو لا يدرك.
اما انا فقط اعشق الجمال القادم من غرب لا أحبه.
أعرف أن بياض النهدين لا يغري، أعرف أن ليس لك شمس كشمسي.
أعرف فقط انك من عالم يعيش اللعنه، ما بعد بعثه.
أعرف أن بيني وبينك قرون من الركض المجنون، نحو افكار وعلوم.
أعرف اني ما زلت احب بين الأوراق المقدسه لون الزيتون.
انا لست منكي، ولكني اتمتع بالهوي.
فيا ليتك عرفتي، ان كل الطيور علي بعضها لا تفهم، ولكنها تحب التحليق في فضاء من النشوه والجوي والشهوه.
لا اكرهكي يا حبيبتي، لا امل ان أشعل نارا ولا يهمني من منها يحرق ،وأن انتي اكتويتي.
فأنا ما زلت من عقود، زائر من شرق لا يعرف غير الحب والشوق، وحنين لما فقد.
وفي الأزمان مضي بغير ارض هائما ولم يعد.
Komentiranje je zaprto!
