اعرفكي منذ زمن حين حليتي بالشمس كالعنقود. والنجوم في رأفه منكي تنحني لسحر في عينيكي.
حبيبتي كنتي، وما زلتي ،منذ الأزل ساحرتي والبقيه من عمري إليكي تأتي.
الا رحمتي وصلي وفي حضنكي تركتي مساحه لوجهي، ليدي لولع القبل في فمي.
رائعتي، حلمي ، غريزي حبكي، كالفطره لطفولتي بين يديكي، في حراره نهديكي.
لا تبالي بي، فأنا لم أكبر ، ولكني انتظرت نبوتك علي أعتاب العمر.
واقنعت نفسي، ان الهروب لا يبعدني مقدار اصبعين عنكي.
وأن التيه في ذكراك، أروع ما أراد الخالق، واعطاني شفاهكي حتي انطق باسمكي.
كم أريدك، وكم أغضب حين افتقد وصلكي، كم يلهيني شوقي، ويشعل حريقا في جسدي، بمائك يحترق.
وديعه انتي، غاليتي، مرتبتي مهذبتي، مربيتي.
ما كنت أعلم انني ساعبدكي، أنني ساقدس المحراب بين ذراعيكي.
وإنني سوف اركع بظمأ تحت ساقيكي.
وسالتمس كل ما هو جميل في قلبي، يبات فوق صدرك.
كالزهره انتي في الصباح تفتحي.
وفي النهار تزهو بألوانكي، وفي الليل عبيركي يمتع.

faeq