قلتي لي ، يا حاضر من الماضي، أين كنت ، لماذا احبتك قبلي كل النساء.
كيف كبرن قبلي، يا ليت الخالق ما انتظر في خلقي.
وعجل في روايه العشق حضوري، وأخرج لي من اعماقي حبا لك، ووسع ثيابي وفتح في ازهاري.
وعلي صدري اينع انوثتي حتي يا حبيبي لا تخجل وتراني.
كم احببتك، وما زلت احبك، واحنق علي انوثتي التي لم تمنحني زمن حتي تكون في زماني.
اعشقك، احبك، اعترف دوما ولا امل من الاعتراف.
انك انت فقط انت، من هز في عمري الفتي كياني.
انت من اخرجت مني طفولتي، حتي أودعها ولا ألوم نفسي ان كبرت الأن.
أريدك كما انت، كبيرا ربما، وأنا كبيره اكثر، هكذا أريدك كل يوم في منامي.
زمني يقتلني في كل ساعه ، فأنا أسرع في خطاي، وانت تغيب عن سمائي.
يقتلني حبي، يقتلني جسدي، يقتلني ان اعيش وأنت تغيب في السلام.
أريدك حاضرا، كاملا، أريدك اليوم وليس غدا.
فأنا كبرت في لحظه حتي احبك، ويفرح ،ويعيش جسدي ان بقيت في فراشي ، ويومي وحياتي.
ولا يهمني ان كان كل العالم غريب.
فهذا الزمن ليس زمني، ولا المكان مكاني.

faeq