أتساءل الان يا حبيبتي، هل احببتي مطري المتبقي من سحابات العمر .
كيف رشفتي عطشي بنهم ، هل كنتي بلغه الحب مازلتي تعلمي.
ام كنتي بلهف اياي تريدين ان تغرقين العطش.
اعرف ان يديكي ناعمه رقيقه، وافهم ان القبله فوق شفاهكي هي الحقيقه.
يحق لي أن اغرف من رحيقيكي كل الكلمات المنمقه الانيقه.
ولكني يا عرافه النشوه ، تريدين ان ترهقي في ذكورتي، وتتحملي كل ما تحمل من نسور ظنوني.
قاهره انتي، موجعه ، تنتحر كل الاهات بين كفيك وبين ساقيكي تنمو واحه من عمق الولع تروي صحرائي الظامئه وتعبت في جسدي نجوما بديعه.
انتي راضيه وانا في ثوراني محكوما من سلطتكي العتيده.
تحملي في كل بريتي، تحملي ولعي بصيدي، وشهوتي لرائحه الجوري في شعركي.
لا تعدي ارجوكي سنيني، فهذا ظلم ، كوني رئوفه بنار الشوق في، لا تودعي يومي، كوني في صباحي ظهري وليلي.
فالعمر يا رائعتي ، سفينه تعبر البحر.
وتحضن في العواصف الموج.
اشرقي، اشربي، تفتحي الان بين يديي فاليوم ذاهب وغدا بعيد غريب لا يعرفني.

faeq